صحيفة معلم نت صحيفة إلكترونية كويتية تربوية مستقلة | تأسست في ٢٦ فبراير ٢٠٠٧ | مرخصة من وزارة الإعلام – قطاع الصحافة والنشر والمطبوعات – برقم 239-2018
مقالات مشابهة
الهطلاني: أدعوا الوزير الفارس للوفاء بوعده
دعى السيد عبدالله الهطلاني رئيس نقابة العاملين في مجال تكنولوجيا التعليم معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس الى النظر في أمر شاغلي التقنيات التربوية والسعي نحو تحقيق مطالبهم . حيث أشار الهطلاني بأن السيد معالي وزير التربية يعلم تماما حجم المعاناه التي يعانيها شاغلي التقنيات التربوية وأن معالي الوزير قد سبق له الأطلاع على حجم تلك المعاناه عبر لقاء موسع جمعه مع شاغلي المهنه . وقد وعد الوزير بتصحيح هذا الوضع والدفع نحو تحقيق تلك المطالب . وأظاف الهطلاني بأنه نظرا لما للتقنيات التربوية من دور فعال في تكامل عناصر العملية التعليمية واعتبارها الرابط الاساسي بين الهيئة التعليمية ومصمم التقنيات لإنتاج الوسائل التعليمية التي تخدم المعلم والمتعلم، ولذلك تمثل ركنا اساسيا في عملية التعلم، لذا اصبح من المستحيل الاستغناء عنها في المواقف التعليمية حتى يتمكن الطالب من الاستيعاب والتحصيل بأقل جهد ممكن واصبحت تمثل ضرورة في الحياة العلمية وليس ترفا، ولقد أثبتت الدراسات التربوية انه كلما احسن اختيار التقنيات التربوية واستخدمت بطريقة علمية سليمة أدى ذلك الى تطوير العملية التربوية بشكل ايجابي.
وهذه المشاريع التربوية المميزة والتي تشكر عليها الوزارة ممثلة بمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي والرؤية التربوية الثاقبة له ، فنحن نعلم يقينا ان مثل هذه المشاريع التربوية تسعى الوزارة جاهدة الى تأسيسها وتفعيلها لخدمة الميدان التربوي لم تتم الموافقة عليها الا بعد التأكد من حاجة الميدان التربوي لها، اضافة الى ان هذه المشاريع تكلف الدولة الكثير ونجاحها مطلب وطني قبل ان يكون حاجة تربوية ملحة لأبنائنا الطلبة، ونعلم ايضا ان الوزارة ماضية في خطتها، وانشاء المشاريع يؤدي الى زيادة العبء الاشرافي الذي يجب ان يتوسع بمقدار الزيادة.
فأن نقابة العاملين في مجال تكنولوجيا التعليم تدعوا الى أبراز دور مصمم التقنيات التربوية والتأكيد على الدور المهم للتقنيات التربوية في مساندة المناهج التعليمية، والتنبيه على الهجرة والتسرب الواضح لوظيفة مصمم التقنيات من وزارة التربية الى وزارات اخرى يوجد بها أجر مادي أعلى ، حتى اصبح العجز كبيرا وواضحا مما يوقف ويعرقل تطبيق هذه المشاريع بصورتها المطلوبة.
