رسالة لأصحاب القرار بقلم: أ.منى نهار المطيري (موجه تربية اسلامية)

ما إن نسمع بمشروع لتطوير التعليم والمناهج نصاب بخيبة أمل
وذلك لكثرة ما مر بنا من مشاريع ولجان  توقفت دون تقييم لنتائجها أو أنهيت من غير تحقيق و محاسبة . هدر للطاقات والمال والوقت ، إلى متى سنستمر بإدارة المشاريع بنفس الأسلوب أما آن أوان التغيير
نحتاج للمشاريع واللجان نعم ، لكن نجاحها مرهون بشروط أهمها وضوح الهدف وتحديد المهام وحسن اختيار الأعضاء.
رسالة إلى المسئول عن رسم سياسة التعليم وتطوير المناهج:

  • احذر الوقوع في فخ المتنفعين من برامج التطوير
  • أحط نفسك بالخبراء والأمناء المخلصين.
  • استعن بالكوادر الوطنية.
  • أشرك المعنيين في الأمر (وزراء- رؤساء- مدراء- رؤساء أقسام-معلمين- متعلمين- أولياء أمور- مؤسسات وجمعيات نفع عام..)
  • أعلن عن المشروع قبل تنفيذه وأنشره عبر كافة الوسائل.
  • درب الميدان قبل تنفيذ المشروع
    رسالة إلى المشرف
  • اتق الله في اختيارك للأعضاء.
  • نوّع القدرات والمهارات المطلوبة لتنفيذ العمل.
  • حدد مسئوليات فرق العمل واللجان.
  • تابع أداء اللجان.
  • قيم الانجازات والنتائج.

رسالة إلى رئيس اللجنة.

  • كن فاعلا ومؤثرا في إدارة  عمل اللجان.
  • وزع مهام العمل بين الأعضاء بشكل متوازن.
  • قيّم أداء الأعضاء بصفة مستمرة.
  • قدم مقترحات وتوصيات  تسهم في انجاز العمل  بسرعة  ودقة.
  • لا تتردد في اعفاء العضو المتهاون  والذي يشكل عائقا في الانجاز.
  • أضف من تراه مناسبا إلى فريق العمل إذا أقتضي الأمر ذلك.

رسالة إلى العضو:

  • إنها أمانة . فخذها أو اتركها
  • لا تنشغل بمهام أخرى تضعف أداءك واستعدادك للعمل.
  • اعتذر في حال عدم قدرتك على انجاز المطلوب.
  • كن مطلعا على أحدث المستجدات في عملك.
  • ناقش وحاور زملاءك بكل ود واحترام.
  • كن مبادرا ومتعاونا مع الجميع.

عن moalem

شاهد أيضاً

أيها المعلم. أنت الرقم الصعب بقلم: أ.منى نهار المطيري (موجه تربية اسلامية)

أيها المعلم أنت الأهم في العملية التعليمية ، سياسة التعليم أنت من يرسمها في الحقيقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.