معلم نت | مقالات | المستقبل المنشود لوزارة التربية بقلم: حمد السهلي

فى عام 2015 تعاونت وزارة التربية مع البنك الدولي وهو بنك مخصص للدول النامية والفقيرة لتنميتها وتعميرها وزيادة الرخاء بها ورغم ذلك لاتزال تلك الدول على حالها لا تنمية ولا رخاء، تجربة البنك الدولي التعليمية فىالكويت كبدت الكويت أموالاً طائلة دون تقدم وتسببت بتدمير أربعة أجيال من عام 2015 الى 2019 عندما تم الطلاق بين وزارة التربية والبنك الدولي ولسان الحال يقول : إذا كان الغراب دليل قوم فسيهديهم لدار الخراب أويمر بهم على جيف الكلاب وحينها لا فلحوا ولا فلح الغراب، ثم جاءت جائحة كورونا بعدها بأشهر لتعطل التطويرعامين كاملين واليوم بعدما انقشع غبار تلك الجائحة بدأت عجلة التطوير تدور بمشاريع جيدة للوزارة نأمل بأن تكون مدروسة بشكل جيد وتلبي المطلوب فى إنعاش التعليم وبناء منظومة تعليمية ممتازة والواجب منا أن نساهم بما نراه مناسباً للتطوير وإليكم بعض ما سمح لنا به عقلنا الباطن لعل النفوس تتقبله :

١تغيير مسمى الوزارة من وزارة التربية فقط إلى وزارة التعليم بشكل رسمي يجعل من مرحلة الروضة مرحلة أساسية من مراحل التعليم مما يوجب أن يضع لها منهج متكامل مدروس بعناية حسب الفئة العمرية لهذه المرحلة ولا يُقبل أي متعلم بالمرحلة الابتدائية إلا أن يكون قد قضى على الأقل سنة دراسية فى الروضة .

٢أن تكون الدراسة للمرحلتين الروضة والابتدائي 4 أيام فى الأسبوع على أن يكون انصرافهم الساعة الواحدة ظهراً كأبعد تقدير .

٣اختيار معلمي الروضة والابتدائي بعناية شديدة مع عمل دورات لهم عن خصائص هذه المرحلة وكيفية التعامل معهم ومراحل نموهم واحتياجاتهم .

٤الاهتمام باللغة العربية فى الابتدائي ويفضل أن يُنظر في تأجيل تعليم اللغة الإنجليزية حتى الصف الثالث الإبتدائي .

٥تقييم سنوي علني لجميع المدارس والمناطق التعليمية وعرض إنجازاتهم خلال العام على موقع الوزارة مع متابعةالوزارة فى معالجة أي قصور ومحاسبة أي تقصير .

٦إعطاء المعلمين استقلالية فى اختيار مواضيع الدراسة من مواضيع متعددة يشملها الكتاب المدرسي بشرط تحقيق أهداف الوزارة كل فى مرحلته ، وأن تشمل فى المرحلة الابتدائية أنشطة ومهارات أساسية أكثر من الجانبالنظري .

٧تفعيل النشاط المدرسي من خلال آلية تحقق الاستفادة للطلاب من الألعاب الرياضية والقراءة والشعر والخطابة والمسرح.

أخيراً هذا غيض من فيض فى عالم يعج بالتكنولوجيا لم يعد الكتاب والورقة والقلم ذات أهمية لدى المتعلم وهذه النقطة يجب أن لا نغفلها فنحن أمام جيل ولد مع الأيباد والهاتف المحمول وثورة المعلومات.

عن moalem

شاهد أيضاً

هل التحول الرقمي ترفاً؟!
بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

@khalid4edu هل لدى وزير التربية أو أي قيادي لوحة تحكم “Dashboard” تعرض إحصائيات ومؤشرات أداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.