رسالة إلى سكان صباح الأحمد قبل الإعتصام بقلم: فيحان العازمي

التربية بريئة من منطقة صباح الأحمد

مجددا، يتواصل العبث الحكومي تجاه المواطنين، وهذه المرة تجاه شريحة المعلمين الذين من المفترض ان نضع لهم نصب أعيننا بالإهتمام لأنهم رافد مهم من روافد التنمية البشرية، ولكن بكل أسف نجد تجاهلت الحكومة وتحديدا وزارتي الأشغال وديوان الخدمة المدنية يتجاهلون مطالبهم واخرها بدل طريق للمعلمين من سكان منطقة صباح الأحمد، وقبلها عدم جهوزية مدارس المنطقة، ولذلك جاءت دعوات اعتصام من الأهالي ضد وزارة التربية لاخطاء هي في الواقع لا تخص وزارة التربية بل جهات حكومية اخرى ولو رجعنا الى الواقع ومطالب اهالي صباح الاحمد ونظرنا فعلياً لتلك المطالب بما قدمته وزارة التربية للمنطقة لوجدنا بان وزارة التربية لم تقصر ابتداءا من تجهيز المدارس بكافة المستلزمات لاستقبال العام الدراسي الجديد وحتى انها وفرت الكوادر التدريسية والادارية لكافة مدارس صباح الاحمد، ولكن من يتحمل المسؤولية والعجز هو ديوان الخدمة المدنية من خلال رفضه دفع بدل طريق للمعلمين وكذلك عجز وزارة الاشغال عن تمهيد الطرق الامنة والحديثة لتنقل المعلمين والتي ادت الى عزوف المعلمين، فمن غير المعقول ان الطريق الوحيد والمؤدي إلى مداخل ومخارج المنطقة هو طريق الموت طريق الوفرة والذي يعتبر من أسوأ الطرق بالبلاد واصبح مرتعا للشاحنات من دون حسيب او رقيب ومن يتحمل المسؤولية لتعديله هي وزارة الأشغال بطبيعة الأمر، وليس وزارة التربية ونحن هنا لا ندافع عن وزارة التربية ولكن نحن نتحدث بالواقع فيجب ان يحاسب المخطئ الحقيقي سواء كان ديوان الخدمة المدنية او الاشغال ولا يجب ان ينظر الى الامور بالعين الواحدة ومن يطالب بحقوق يجب ان يحاسب المخطئ لا المجتهد.

والحقيقة التي يجب ان يعرفها الجميع. ان وزارة التربية ومن خلال منطقة الاحمدي التعليمية وفرت كل ما تحتاجه مدارس مدينة صباح الاحمد ولكن الاخطاء الكثيرة وعدم التعاون بين الجهات الحكومية هو من اوصلنا الى هذا الخلل فيطلقون على مدي صباح الاحمد بانها نموذجية وواقع الحال يتحدث عن معاناة كبيرة واهمها طريق الموت الذي يعتبر المنقذ الحقيقي لمدينه صباح الاحمد طريق لا يسع لحجم المركبات التي تسير فيه طريق متهالك وبه من الحوادث وحصد الارواح الكثير بشكل شبه يومي فهو طريق يعتبر من اخطر الطرق واكثرها تهالكا ويقولون مدينه نموذجية ولذلك لا يجب ان نلوم وزارة التربية على هذا الخطأ بل يجب ان يحاسب المخطئ الحقيقي وهي رسالة من يطالب بالاعتصام تجاه وزارة التربية، قبل ان تتوجهوا الى هذا الاعتصام يجب ان تعلموا من هو المخطأ ومن اين الخلل ومن تسبب به.

ورسالتي إلى اهالي منطقة صباح الاحمد فنقول هناك عشرة نواب تابعين للدائرة الخامسة التي تضم منطقة صباح الأحمد، وهؤلاء النواب ساهموا بشكل أو بآخر في ما وصلت إليه أحوال المنطقة لعدم ممارستهم دورهم الرقابي بشكل صحيح. فلو توجهوا لهم لعرفوا بان الخلل ليس من وزارة التربية بل من وزارة الاشغال والديوان بل ان التربية ومنطقة الاحمدي التعليمية يشكرا على كافة الجهود التي يقومان بها.

عن moalem

شاهد أيضاً

هل التحول الرقمي ترفاً؟!
بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

@khalid4edu هل لدى وزير التربية أو أي قيادي لوحة تحكم “Dashboard” تعرض إحصائيات ومؤشرات أداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.