يستاهلون .. ولكن! بقلم:أ. طلال سعود المخيزيم

من الجميل إعطاء المميزات والبدلات لكل من ترغب في أن يعمل في مناطق نائية، وبعيدة عن عموم المجتمع وتفتقر للمرافق العامة والتي يحتاجها المواطن والمقيم على حد سواء فيجب تذليل ولو القليل من تلك المعوقات والمطبات من خلال زيادات لعلها تضمد المشقة والتعب من طريق ونحوه، ناهيكم عن الطرق والإزدحام ولا يخفى عن أحد ذلك بكل تأكيد.

فقد أقدمت وزارة التربية مشكورةً على زيادة ٥٠ دك على رواتب العاملين في مدارس منطقة صباح الأحمد السكنية رغبةً في جذب العديد من الكوادر التعليمية وذلك لنقصها الشديد وشح مدارس تلك المنطقة من العديد والكثير من الإحتياجات المهمة والرئيسية على مستوى معلمين وإدارات مدرسية ورؤساء أقسام ، مما يحتم على الوزارة أن تعطي المغريات لجذب العديد من تلك الكوادر، ولكن مبلغ ٥٠ دك لا يغطي متطلبات تلك المناطق من بانزين وطريق وإستهلاك عوادم السيارات، بل يجب زيادة هذا البدل إلى ماهو أبعد وإعطاء تقدير مناسب لطبيعة تلك المناطق وأهمية توفير البديل المناسب لتذليل كل العقبات والسلبيات الكثيرة المتواجدة في تلك المناطق البعيدة.

الشعور بالمشكلة أفضل من ترميمها، ويجب أن تراعى العديد من الجوانب ودراسة الأوضاع أكثر وزيادة ذلك المبلغ بعد دراسة جميع الجوانب المختلفة مع العلم بأن هذه الزيادة فقط لمن هم خارج منطقة صباح الأحمد السكنية لما سيعانونه من تنقل وأعباء طريق ودمتم سالمين.

عن المحرر

شاهد أيضاً

هل التحول الرقمي ترفاً؟!
بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

@khalid4edu هل لدى وزير التربية أو أي قيادي لوحة تحكم “Dashboard” تعرض إحصائيات ومؤشرات أداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.