الاختبارات وكرامة الأبناء بقلم: أ.أحمد عبدالعزيز الغريب

الامتحانات تدق باب الأسرة في الأيام القادمة ولا يغيب عن الكثير مدى التوتر الذي يعصف بأجواء البيوت في تلك الفترة المشحونة و رسالتي لكل اب و ام برجاء الرفق بالأبناء و تهيئة الأجواء المناسبة والخطأ الذي لا يغتفر وترتكبه الأسر من باب الحرص و الحصول على أفضل النتائج الضغط و التهديد للابن بالويل و الثبور في حال حصوله على نتائج متدنية والسؤال هل هذا الأسلوب يؤدي إلى نتائج إيجابية والجواب الاكيد انه يهدم شخصية الابن و يهدر كرامته وكيانه عند تلقي شتى أصناف العقاب النفسي بعد ظهور النتائج والذي يمتد ربما إلى العقاب الجسدي
وهنا لا ادعو إلى التقاعس و عدم الاهتمام ولكن ببذل شتى وسائل التحفيز و التشجيع و رسم خطة دراسية لتنظيم الوقت للاستعداد للاختبارات والتي هي افضل بكثير من وسائل الهدم التي تتخذها بعض الأسر
و اخيرا ضع نفسك مكان ابنك و تتعرض للضغط و التهديد قبل الاختبار هل تستطيع أن تجتازه؟
لا تهدم ما بنيته خلال سنين كرامة ابنك فوق كل اعتبار

احمد عبدالعزيز الغريب
@alghareeb72

عن moalem

شاهد أيضاً

تكريم الفائقين: بين الطابور الصباحي والاحتفال بيوم مخصص بقلم: أ. خالد عيد العتيبي

تكريم المتعلمين الفائقين هو جزء أساسي من العملية التربوية، فهو يشجعهم على الاستمرار في التميز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.