إذا عرفنا كيف فشلنا …. نفهم كيف ننجح
(إرنست همنغواي)
أممٌ تتقدم بمعلميها، وضعتهم نصب أعينها وجل اهتمامها، حفتهم بالرعاية وتعهدتهم بالحفظ، ! نداءات متكرره ومقالات خطتها أقلام المعلمين مطالبة بعلنية تقييم كفاءة المعلم خلال السنه، حيث أن التقييم يعطينا مؤشرات على مدى كفاءة المعلم ومدى التزامه بأداء واجباته ومسؤولياته الوظيفية ، وإن جلوس المعلم أمام المُقَيِم بكل شفافية ومصداقية يجعله أكثر إلماماً بجوانب القوة والضعف وتتيح له الفرصة لتحسين أدائه والسعي قدماً نحو التطور الوظيفي كما أنه يطمئن المعلم المتميز ليحافظ على تميزه وابداعه ، مما يعود أثره الإيجابي على المتعلم .
ورغم معرفة الوزارة بالآثار السلبية للتقييم السري
إلا أنها تتجاهل كل تلك النداءات سامحه (لبعض) النفوس الضعيفة من استغلال ذلك القانون لتصفية حسابات مسببه في ظلم الكثير من المعلمين أو بخس حقوقهم دون علمهم.