إضاءات للمعلمين والمعلمات” بقلم: أ. عبدالهادي مهدي العجمي

يسعدني أن أقدم أطيب التحية وأرقها لكم زملائي المعلمين والمعلمات، يامن رسمتم وما زلتم بعطائكم مستقبل الوطن، أحببت أن أشارككم بعض الإضاءات التي أنقلها لكم عسى أن تساعدنا في أداء رسالتنا، هي توجيهات اكتسبتها من أساتذة سبقوني في مجال التعليم، قد يكون هناك توجيهات غيرها أتمنى إضافتها فالميدان مليء بالخبرات والكفاءات.
زملائي المعلمين والمعلمات:
١- مع أول حصة دراسية عرّف بنفسك، واكتب اسمك على السبورة، وعرّف نفسك، ثم تعرف أسماءهم مع ترديد كلمات الإطراء، اكتب بعد ذلك تعليماتك، وماهو مطلوب منهم في مقابل ماستؤديه لهم، وواجبك نحوهم.
٢- عند حضورك للفصل، لا تبدأ بالتهيئة لدرسك والفوضى تعم الفصل، اضبط النظام وشدّ انتباه الطلاب إليك.
٣- ((لاتصل لفصلك متأخرا. ))
بالنسبة لضبط الفصل مع حضورك للحصة ، تستطيع ضبط النظام من خلال وقوفك صامتا، وانتبه! لا تصرخ، انظر نحو مثيري الفوضى بنظرات عدم الرضا فقط، وسيلتزمون مكانهم.
٤- اضبط حركاتك ومشيتك داخل الفصل، كن متزنا في مشيتك، لا تُعطِ الطلبة ظهرك، وزّع نظراتك لجميع الطلبة، ليشعروا أنهم محطّ اهتمامك.
٥- من الضروري حفظ أسماء الطلبة، فهذا من شأنه أن يؤدي إلى إيجاد علاقة ود واحترام متبادلة.
٦- لا تغضب، ولا تكن ردات فعلك عنيفة، فليس من المقبول أن تظهر بمظهر من يفقد السيطرة على أفعاله وأقواله أمام طلابه.
٧- عوِّد طلبتك على الاستئذان قبل التحدث، أو حتى إذا أراد استعارة شيء ما من زميله. وفي هذه النقطة يناقض بعض المعلمين نفسه، فهو يحرص على أن يعلم طلبته الاستئذان، وهو أحياناً_من غير أن يشعر_ يسحب القلم من يد الطالب الجالس أمامه وهو يكتب ليسجل كشف الغياب للفصل!

أما لزملائي معلمي اللغة العربية أوصيكم بالآتي:
١- لابد من قراءة المواضيع والاطلاع عليها، فقد تحتاج أن ترجع لمصادر أخرى للموضوع لتثري النقاش، ولتحدد أسلوب التدريس المناسب.
٢- إذا كان بين الطلبة من عندهم ضعف كبير في القراءة، فاجعل الوقت الأكبر في تدريب القراءة حتى لو تأخرت في بعض التناولات.
٣- بعض المواضيع تحتاج أسلوب تدريس يعتمد على مهارات التفكير، أو تحتاج تنمية المهارات المعرفية والاتجاهات والمشاعر إلخ.
٤- الوقوف عند إبداعات الطلاب وجملهم التي يذكرونها.. امدحه.. سجل جملته على جزء من السبورة تُخصص لإجابات وأفكار الطلاب، ثم ناقشهم فيها لتضيف وتلغي، لتعيد صياغتها من جديد من أفواههم.
٥- في حصة التعبير يمكنك_ في الحصة الأولى التدريبية_ تنفيذ أسلوب التعلم التعاوني، وزرع روح الفريق الواحد في صياغة تعبير لكل مجموعة، يفكرون جميعا، يصححون لبعضهم، تنمي لديهم مهارات الحوار، ثم في الحصة التقويمية يكتب كل طالب تعبيره الخاص به.

” ومضة” : إن معلم اللغة العربية هو رمز للثقافة والأدب، وبدأنا نفقد هذه النظرة، فثقافة المعلم تنعكس على ثقافة الطالب، عبر الحرص على توجيه الطلاب لقراءة الكتب والاستعانة بالمراجع .

أرجو لكم عاما دراسيا جديدا يملؤه الجد والاجتهاد والتوفيق
أ. عبدالهادي مهدي العجمي
المشرف العام المساعد على شبكة المعلم الإلكترونية
ماجسيتر صعوبات التعلم
رئيس قسم لغة عربية

عن المحرر

شاهد أيضاً

هل التحول الرقمي ترفاً؟!
بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

@khalid4edu هل لدى وزير التربية أو أي قيادي لوحة تحكم “Dashboard” تعرض إحصائيات ومؤشرات أداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.