مدارسنا،،، جاذبة!!؟ بقلم: أ.ضحوي منور الشمري

مدارسنا،،، جاذبة!!؟

هي المدرسة التي تقدم برامج تعليمية وتربوية نوعية ، من أجل إعداد متعلمين دائمي التعلم ،بهدف اكتساب المعرفة والاستعداد للتطورات الحياتية ولتحقيق الذات والعيش مع الآخرين.

اي انها تركز على العملية التربوية النوعية وذلك من خلال التركيز على المهارات الأساسية والعصرية للوصول إلى المعلومات والمهارات العقلية لحل المشكلات وإنتاج المعرفة في جو يسوده المتعة والنشاط ضع خطين تحت اخر كلمتين .

هل مدارسنا المزدحمة بأعداد كبيرة تقدم هكذا خدمة للمتعلمين او توفر هذا الجو ، هل تهتم الاهتمام بالإنسان فهو ثروة المستقبل ومحور العملية التعليمية ترتكز على الإنسان المتعلم
ام انها تركز على قوانين المنع والفصل والطرد ،هل تقدم المدرسة التعلم الدائم بحيث تسهم المدرسة في شخصية وبناء المواطنة الحقه دون تمييز .

هل اصبحت المدارس وماتقدمة بيئة معرفية مناسبة بكل ادواتها ، ام انها تخضع لإجتهادات المعلم النشيط والمبدع والذي يحاول ان يتغلب على المعوقات التي تواجهه عندما يقدم المعرفة بإطار تكنولوجي جاذب ومثير ، فهاهم معلمينا (البعض منهم) يعتمد على جيبه الخاص ليبدع ويمتيز ويرضى ضميره قبل كل شي لايصال المعرفة .

هل المدرسة الان بواقعها المشاهد بيئة تعلم من خلال العمل والانجاز ام الاعتماد على مسارين اثنين للتعلم ادبي وعلمي فقط دون بقية المسارات الأخرى .

نحن في مدارسنا ننتج متعلمين متماثلين بكل شي ، وإمكانية الابداع للمتعلم محدودة وخلل في تقديم الحوافز والجوائز والدعم المادي لخلق مبدعين ، فكم مسابقة قدمت جوائزها من قبل (حطة) من القسم لتقديم جوائز للفائزين بالمسابقة او طلب دعم الجمعيات لاتحرج المدرسة امام طلابها، اي لاتوجد خطة لدعم الإنشطة المدرسية ومايحقق هو نتيجة اجتهاد من ادارة المدرسة ومعلميها والمسؤول يأتي للتصوير فقط.

اذا كانت اهداف المدرسة الجاذبة هي رفع مستوى تحصيل الطالب معرفة وسلوكاً ،وتحسين العلاقات الانسانية والتشجيع على التعلم الذاتي والتفكير والابداع وحل المشكلات والاهتمام بالتواصل من خلال الحوار والمناقشة وابداء الراي والتطبيق العملي ، بربكم اين يوجد ذلك المسؤول الذي يحث على ذلك ويعمل به إلا ما ندر .

فالمدارس تحتاج كل الدعم من الوزارة لتقديم رسالتها اتجاه المتعلمين ، لا ان يتغير نظام التعليم ويبقى الدعم كما هو ، في طل التفاوت الكبير بإعداد المتعلمين من مدرسة لأخرى في نفس الحي .

وهنا تساؤل يطرح نفسه ماهي المرافق التي توجد بالمدرسة وممكن نعتبرها مع التحفظ جاذبة، مكتبة المدرسة ام صالة البدنية ام يا ترا المختبرات والمراسم وغرفة العروض ام انها مغلقة دائما بوجه المتعلم ؟

وخلاصة القول إن التميز الحاصل في بعض المدارس هو اجتهاد شخصي وجهود ذاتية من ادارة ناجحة و رؤوساء اقسام فاعلين ومعلمين مبدعين ودمتم سالمين.

بقلم : أ.ضحوي منور الشمري

عن moalem

شاهد أيضاً

هل التحول الرقمي ترفاً؟!
بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

@khalid4edu هل لدى وزير التربية أو أي قيادي لوحة تحكم “Dashboard” تعرض إحصائيات ومؤشرات أداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.