القيادة وتتبع العثرات بقلم: أ. أحمد عبدالعزيز الغريب

القيادة مفهوم ومصطلح يتدواله الكثير من الناس من خلال الدورات التدريبية في التنمية المهنية أو في التخطيط الإستراتيجي، ويحصل الكثير من المسئولين على شهادات حضور هذه الدورات التي فعلا هي غنية بالمعلومات التي تعين المسئول في إدارة الجماعة وطريقة تشكيل فرق العمل والتخطيط للمؤسسة التي هو قائدها.
وحديثي اليوم عن الواقع لدى( البعض) مما يحمل مسئولية وأمانة مؤسسة ايا كانت نوعها فهو مسئول عن أمانة عظيمة وسوف يسأل امام الله عنها بكل تفاصيلها، فما بالك بمن يحمل مسئولية أعظم رسالة على وجه الأرض ،وهي رسالة العلم .
تجد البعض وبكل اسف يترك كل ما تعلمه من تراكم الخبرات السابقة في مجاله المهني والدورات التي تعينه في أداء مهامه وواجباته و لا شاغل له ولا هم له إلا تتبع عثرات موظفيه وبدلا ان يصلح ويقوم الموظف ويرفع كفاءته المهنية يتفرغ للتصيد ..
والغريب في الأمر تجده يفرح عندما يخطئ الموظف وكأنه وجد كنز ،ليشرع في ممارسة سلطاته وأدواته الادارية بكل تعسف ضد من وقع في يده.
وبذلك يخرج المسئول من الهدف الأساسي الذي وضع من أجله والذي يتضمن رفع المستوى الفني والمهني للمؤسسة ،ويتحول المسئول الى أداة للهدم وليس الإصلاح.
روح القانون جميل ان يتم التعامل به دون أن يؤدي إلى الفوضى.وسوف تجد ان الجميع يخرج افضل ما عنده بما يفيد العمل.
كلمة شكر لكل مسئول يضفي جو الامان والاستقرار الوظيفي في بيئة عمله ،ولا عزاء لمتتبع العثرات
احمد عبدالعزيز الغريب
@alghareeb72

عن moalem

شاهد أيضاً

هل التحول الرقمي ترفاً؟!
بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

@khalid4edu هل لدى وزير التربية أو أي قيادي لوحة تحكم “Dashboard” تعرض إحصائيات ومؤشرات أداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.