أهمية التربية البدنية واثرها على السلوك بقلم: د.مزيد المطيري

قيل: “العقل السليم في الجسم السليم” انها مقولة غاية في الأهمية ، فلقد خلقنا الله وميزنا عن بقية الكائنات في اهم ميزة وهي التفكير الذي هو سمة أساسية للعقل ، فهذه نعمة عظيمة يجب علينا المحافظة عليا وذلك من خلال ممارسة الرياضات البدنية لاهميتها.

فلو حللنا هذه المقولة بشكل دقيق لتبين معنا اهمية التربية البدنية وكيف تؤثر على السلوك العام وعلى سلوك الطلبة في تواجدهم في المدرسة بشكل يومي ، ولكي نحافظ على قوة وقدرات وامكانيات عقلنا الذي وهبنا إياه الخالق العظيم وميزنا به لكي نفكر ونستكشف ونتعلم الأشياء من حولنا ، فلا بد لنا من ان نقدر قيمة هذه النعمة العظيمة وذلك من خلال بناء جسم قوي يتحمل أعباء الحياة واعباء التعليم ،فعندما يمارس الطلبة صباح كل يوم دراسي بعض التمارين الرياضية لتقوية وتهيئة الجسم فهذا يساعد ويؤثر بشكل إيجابي على الاستعداد العقلي والنفسي لاستقبال المعلومات والمعارف العقلية ويساهم في تعزيز القيم الأخلاقية والسلوكية كما يقوي روح التعاون بين الطلبة ويشجعهم اثناء مشاركتهم ببعض الأنشطة على قوة الشخصية.

وتعتبر حصة البدنية حصة ترفيهية وحصة تساعد الطلبة على التنفس وتجديد النشاط الجسدي الذي يعمل على تحفيز النشاط العقلي والذهني والنفسي واحيانا تعتبر ممارسة هواية لدى الاغلب من الطلبة التي تكون ضمن الجدول الأسبوعي واحيانا تكون اكثر من حصة لكل فصل دراسي.

لكن يعتبرها البعض بانها حصة فراغ ولهو ولاقيمة لها وهذا خطا لانها تسمى تربية بدنية وليست (ألعاب) فالتربية اقدس من ان تكون لهواً وفراغاً انها تنمي وتكمل العقل لكي يستمر التعلم بشكلة المتكامل والمنظم.

التربية البدنية تساهم في الأنشطة المدرسية ضمن العام الدراسي وتقوي شخصية الطلبة من خلال مشاركتهم كما تساهم في رفع روح التعاون بين الطلبة ولها أهمية من خلال مشاركة قسم التربية البدنية مع الإدارة المدرسية اثناء اليوم الدراسي واثناء الاختبارات واثناء الفعاليات.

كما تساهم التربية البدنية في تقوية وتعزيز الروح الوطنية من خلال ترديد شعار الدولة اثناء رفع العلم واحياناً يشارك الطلبة في ممارسة النشاط الصباحي مع قسم التربية البدنية وهذا يزيد من قوة الشخصية لدى أبنائنا الأعزاء.

د.مزيد عبدالله المطيري

Mazyad526@gmail.com

عن moalem

شاهد أيضاً

وزير التربية يكرمهم بشاحن!!

‏بقلم: أ.خالد عيد العتيبي لم يكن خبر شاحن الوزير “المكذوب” أول خبر تنشره وتُطلعنا عليه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.