معلم نت | مقالات | اختبار الأحياء يقتل طموح الطلاب بقلم: أ.حمد السهلي

 

إن كلمة ( اختبار) كلمة مكروهة بحد ذاتها ليس لدينا فقط بل فى بقاع العالم وهذا ما جلبته الصين للعالم كما جلبت كورونا للعالم، فنظام الاختبارات ظهر فى الصين قبل آلاف السنين ثم انتشر فى العالم وتشعب إلى أنواع عديدة ليس هنا المجال لذكرها .
الاختبارات المدرسية نطلق عليها ( اختبارات الفرصة الواحدة ) بمعنى أن مستقبل الطالب خاصة الثانوية العامة تحت رحمة شخصين لا ثالث لهما ، معلم المادة الذي وضع الاختبار وموجه المادة الذي اعتمد الاختبار ، وفى ظل معلم وموجه لا نعرف أن كانوا يعانون أي أمراض نفسية ليخرجوا لنا اختبارات عجيبة تصيب طموح الطلاب فى مقتل .
بالأمس كان طلابنا على موعد مع اختبار صعب اشتكى منه الجميع ويفتقد لأبسط قواعد وأسس وضع الاختبارات، فكيف وضع ذلك المعلم هذا الاختبار ؟ بل كيف أجازه التوجيه واعتمده؟ هذا الاختبار لا يخرج إلا من شخص يعاني من عقد يريد الانتقام ولا يريد النجاح لأحد، ويجب على توجيه العلوم بالوزارة فتح تحقيق بذلك ومحاسبة الموجه قبل المعلم ، والموجه العام قبل الموجه ، وأن يأخذ الطلاب الدرجات الكاملة فى الأسئلة الغامضة وغير المباشرة محل الخلاف .
عندما دخلنا سلك التدريس أدخلونا دورة تدريبية على طريقة عمل الاختبارات لعل أبسط قواعدها وضع أسئلة الأختبارات تناسب متوسطي المعرفة بشكل عام وأسئلة من سؤال إلى ثلاثة للمتفوقين ونفسها لمتدني المعرفة ، أما أن تأتي الأسئلة غير مباشرة وغير واضحة فى مجملها فهذه سقطة من سقطات التوجيه نتمنى أن لا تتكرر فى اختبار الكيمياء القادم ، وأن تتخذ وزارة التربية آلية جديدة مع جميع التواجيه لضمان عدم تكرار مثل تلك الهفوات مستقبلاً فما ذنب الطلاب بأن يتم ظلمهم بهذه الصورة ؟

عن المحرر

شاهد أيضاً

معلم نت | مقالات | إلى معالي الوزير مع التحية بقلم: أ.حمد السهلي

كنا فى الماضي نتحدث عن الكتب المدرسية وتصحيح طرق التعليم وإزالة الحشو الزائد فى تلك …

تعليق واحد

  1. ريم خالد عباس

    استاذ احمد الاختبارات النهائية للفترتين الاولى والثانية لجميع المواد العلمية في المرحلة الثانوية يضعها المجهين فقط وليس للهيئية التعليمية من معلمين ورؤساء لقسام القدره للاطلاع عليها او وضع اي من اسئلتها بل وليس لدينا حتى اطار الاختبار لتدزيب الطلبه عليه اي المعلم ورئيس القسم لايستطيع ان يجيب الطالب اذا ساله هل هناك ما المقصود او فقط مصطلح فليس لدينا اي علم او صلاحيه او اطار لنجيب الطلبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.