عُدنا والعود أحمد

بقلم أ.طلال سعود المخيزيم

ها هي الدراسة تعود من جديد بعد عطلة صيفية طويلة تعتبر من أطول العطل الصيفية التي مرت علينا، و تعود عجلة التدريس والطلاب والعمل والجد والإجتهاد مرةً أُخرى، والبدء في صفحة جديدة نأمل من الله عزوجل بأن تُخط بالنجاح والتوفيق والسداد وكل ما يتمناه ويرجوه الميدان التربوي، وتفعيل كافة الأنشطة ومتطلبات التطور المستمر في كل ثانية لمواكبة التقدم وفق الهدف الأسمى لعولمة التعليم والتعلم.

ها هي أبواب المدارس تُفتح من جديد ويعود كل منا إلى موقعه ومكانه كي يؤدي رسالته التربوية المتمثلة في تعليم وتربية الأبناء والبنات وتوفير كافة سبل الراحة والأساليب التربوية القيمة والحديثة، التي تساهم وتبني لنا جيلاً يمكن الإعتماد عليه في المستقبل وبناءه أحسن بناء وفق أحدث السبل ومتطلبات العصر.

لا للكسل ولا للتخاذل عن أداء أدق التفاصيل، ولنكرس طاقاتنا وإمكانياتنا في بوثقة الرسالة التربوية الصحيحة والتي تساهم في تكريس أسس وقواعد سليمة لا سيما في ظل هذا العصر المتقلب في الأفكار والمناهج والأسس الغير صحيحة والتي من السهل الذهاب إليها أن لم تكن هناك تربية وتعليم وضمير حي في كل منا بحسب موقعه ومكانه.

نسأل الله العلي العظيم بأن يجعله عاماً دراسياً حافلاً بالنجاحات والتطلعات المرجوه، يسوده التقدم والإزدهار والإيجابية التي تولد لنا العطاء والوصول إلى المجد والعلياء.

عن المحرر

شاهد أيضاً

هل التحول الرقمي ترفاً؟!
بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

@khalid4edu هل لدى وزير التربية أو أي قيادي لوحة تحكم “Dashboard” تعرض إحصائيات ومؤشرات أداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.