احلم يامعلمي واعلم .. بقلم: أ.سعود المونس

احلم وإعلم إن كل ما يثار ويتداول من حولك ما هو الا ضريبة نجاح عمل أديته باخلاص وأمانه وكنت تراعي  الله  وحده فيه  ولا أحد سواه مؤمنا بقدسية رسالتك ،فمن أوجعه أدائك لن يرجعه عقله الضيق وتفكيره السطحي إلى جادة الصواب، بل سيغرد بشتى أنواع العتاب غير المبرر لا لسبب  محدد ولكن لان هذا العمل قد تعارض مع مصلحة أبنائه أو أحد من أفراد أسرته الذي يسعى للتفوق والنجاح، وأقول لهؤلاء ممن لا يفقهون معنى أن تكون معلما أؤتمن على أداء رسالته النبيلة وحمل على عاتقه امانه كبيرة اقسم عليها بميثاق تعجز صغار العقول  عن حملها، لانها امتهنت الفشل الذريع في حياتها وأقل ما يقال عنه أنه عنصر فاسد وحاسد وكاره للنجاح، ومع الأسف سوف تجد انه تعترض طريقك مجموعة  لا تقدر مكانتك كمعلم ولا تعترف بامانتك ولا تفقه ما هو المطلوب أدائه من رسالتك، لكن للاسف هذه النوعية من البشرية تجد لهاآذان صاغية  وتندمج وتتلاقي مصالحها مع من يلتقى معها باعوجاج المنطق والفكر والعقل السليم وهم قلة لا تذكر ولكن تبقى فئة موجوده ومعدوده لا تشكل هما بقدر ما تكون غما على نفسها ومن يحيط بها، لهذا نقول لهؤلاء ان القافلة سوف تسير ولن تتوقف وستمضي قدما لتزداد هذه النوعيه شؤما وألما وبؤسا وعيشة في واقعهم المرير

عن أ.سعود المونس

أ.سعود المونس

شاهد أيضاً

هل التحول الرقمي ترفاً؟!
بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

@khalid4edu هل لدى وزير التربية أو أي قيادي لوحة تحكم “Dashboard” تعرض إحصائيات ومؤشرات أداء …

تعليق واحد

  1. يا أستاذي الفاضل أ سعود المونس،ألا تتفق معي بأن #المعلم في الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل مُحارب بشتى الطرق؟ و شكراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.