بيدك الحل بقلم: أ.فاطمة الصواغ

إليكم هذه القصة التي أعجبتني وفيها من العبرة الشيء الكثير :
في أحد الجامعات بكلومبيا ، حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات ، وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء ، وفي نهاية المحاضرة ،استيقظ على أصوات الطلاب ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة ، وعندما رجع البيت بدأ يفكر في حل هاتين المسألتين .
كانت المسألتان صعبتين ، فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ، وفي المحاضرة وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب ، استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ، فذهب إليه وقال له : يادكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق! تعجب الدكتور وقال للطالب: ولكني لم أعطكم أي واجب !! والمسألتان اللتان كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب ، تخص المسائل التي عجز العلم عن حلها !!!
ترى ماذا استفدنا من هذه القصة؟
كن إيجابيا وسر في طريقك دون ملل أو كلل وابتعد عن القناعة السلبية التي جعلت الكثير من العلماء أو الأشخاص لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ، امض قدما وحاول فأنت من بيدك الحل.

أ.فاطمة الصواغ
موجهة اللغة العربية في منطقة الأحمدي التعليمية

عن moalem

شاهد أيضاً

هل التحول الرقمي ترفاً؟!
بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

@khalid4edu هل لدى وزير التربية أو أي قيادي لوحة تحكم “Dashboard” تعرض إحصائيات ومؤشرات أداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.