معلم نت | مقالات | هموم أهل الميدان بقلم الأستاذ حمد السهلي

كثرت هموم الميدان التربوي حتى أسقمت جسده ، فذهبت نضارة وجهه وبات شاهباً وذلك بسبب اهتمام الوزارة بالقشور وتركها ألباب الأمور ، الهموم كثيرة مختلفة الدرجات نعرج لبعضها قد يراها القارئ الكريم  أنها بسيطة لكنها عند أصحابها مؤرقة ومزعجة منها ما يلى :

1- يفترض بأن ملاحظات الإدارات المدرسية التى كتبتها فى الصيف عن المدارس قد تمت معالجتها من قبل المناطق التعليمية إلا أن الكثير من تلك الملاحظات أهملت مثلما أهملت عملية صرف مكافآت تلك الكوادر الوطنية التى عملت واجتهدت فى حين غيرهم مستمتع بالإجازة ، فلا الملاحظات عولجت ولا تلك الكوادر أنصفت .

2- يفترض بأن كل معلم وإداري كويتي يعمل على شاشة فهو يستحق البدل حتى من تقاعد بعد كورونا وهذا بقرارات رسمية لكن الوزارة تماطل فى حق الأول و أهملت الثاني وهذه حقوق مستحقة على الوزارة ولو كان الأمرالعكس لما توانت الوزارة بالخصم السريع من المعلمين .

3- تم العام الماضي إنهاء خدمات الكثير من المعلمين الوافدين وقد ظهرت نتائج هذا القرار الخاطئ بالعجز فى الكثير من التخصصات هذا العام خاصة اللغة العربية .

4- قامت الوزارة بقبول الكثير من الخليجيين واشترطت عليهم البقاء خمس سنوات فى المرحلة الابتدائية إلا أن الكثير منهم وبقدرة قادر انتقلوا للمرحلتين المتوسطة والثانوية طلباً للتخصص النادر مما أربك العمل فى المرحلة الابتدائية وولد النقص الشديد فى بعض التخصصات .

5- العبث فى بدلات المناطق النائية وعلاوة الطريق مما حرم الكثير من المعلمين منها ومن المتعارف عليه أن جميع المناطق التى خارج النطاق العمراني تستحق تلك البدلات ليس لمنطقة دون أخرى فلماذا هذا التخبط ؟

أخيراً لا ننسى أخوان لنا يعيشون معنا وبيننا ويقاسمونا الغلاء فى المأكل والمشرب والسكن وهم المعلمون الوافدون، وقد حانت اللفتة الأبوية الحانية من وزير التربية عليهم بإدخال السرور على قلوبهم بالطريقة التى يراها مناسبة عوناً لهم ليصمدوا أمام الغلاء فى كل شيء وأبواب الصرف لهم عديدة فلينظر سعادته ما الذي يستطيع أن يقدمه لهم لعل الخير والبركة تعم الأرض والإنسان ؟

عن المحرر

شاهد أيضاً

هل التحول الرقمي ترفاً؟!
بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

@khalid4edu هل لدى وزير التربية أو أي قيادي لوحة تحكم “Dashboard” تعرض إحصائيات ومؤشرات أداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.