معلم نت | مقالات | وزارة التربية، تعالوا إلى كلمة سواء! بقلم: أ.عبدالهادي مهدي العجمي

ساءني جدا طعن وتشكيك البعض في التزام المعلمين وفي مستوياتهم الفنية، بل أن البعض منهم، ذهب بعيدا ليجعل المعلمين سببا لتدني مستوى التعليم، كل ذلك بسبب أن هناك مجموعة من أهل الميدان كان لهم رأي في تطبيق البصمة.

ياسادة, أدعو لمن لا يدرك عمل المعلمين الفني داخل المدرسة أن يكف لسانه، ذلك أن سبب تدني التعليم هو بعض القيادات السابقة وبعض الوزراء ممن جعلوا التعليم حقل تجارب لمشاريع تربوية كان مصيرها كلها الفشل والضحية هم المعلمون والمتعلمون.

أما الزملاء الذين كان لهم وجهة نظر في رفض تطبيق البصمة والذين دعوا لاعتصام, فلنحسن الظن بهم، فهم يعلمون أن تطبيق البصمة تم ولا رجعة فيه، ولكن سعي منهم لإيصال رسالة عن هموم أهل الميدان وحقوقهم المنسية وحدود اجتهادهم والذي قد يُختلف بطريقتهم.

ولعل استمرار تأخر صرف حقوق المعلمين المالية من مكافآت من مثل: بدل الشاشة، والفاقد التعليمي. ومكافآت التصحيح والمراقبة، ومكافآت العاملين في مراكز تعليم الكبار، وغيرها الكثير، ولا يمكن أيضا إغفال عدم تفعيل القسم الإداري ورفع الأعباء الإدارية عن كاهل المعلم، أو حل مشكلة طوابير الترقي للوظائف الإشرافية، أوالنصاب المرتفع في بعض المواد، فهناك من المعلمين والمعلمات من يحمل نصابا يصل إلى ١٨ حصة أسبوعيا بمعدل ٣ إلى ٤ حصص يوميا.

ماسبق جزء القضايا المهملة والمنسية والتي لم تجد من يصدق في المطالبة بها من وزراء وقيادات سابقك، بل أن تحقيقها من شأنه أن ينعكس إيجابا على المعلم ويحقق له الرضا الوظيفي.

لذلك لا يحق لمن ليس في الميدان التربوي، أن يهمز ويشكك في الزملاء من جميع الأطراف، ونحسن الظن بهم.

أخيرا،، هي دعوة للأخ وزير التربية أ. د. عادل العدواني بالإيعاز لمن يلزم بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية باعتماد توقيتا مرنا في الانصراف عند تطبيق البصمة تفاديا لخروج جميع المعلمين والطلاب في وقت واحد، ومايترتب عليه من ازدحام مروري.

عن المحرر

شاهد أيضاً

معلم نت | مقالات | إلى معالي الوزير مع التحية بقلم: أ.حمد السهلي

كنا فى الماضي نتحدث عن الكتب المدرسية وتصحيح طرق التعليم وإزالة الحشو الزائد فى تلك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.