ضبط الاختبارات الإلكترونية .. بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

ضبط الاختبارات الإلكترونية

بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

يترقب الميدان التربوي صدور نشرة الوظائف الإشرافية رغبة منهم في معرفة حاجة الوزارة لتخصصاتهم في الوظائف الإشرافية من عدمه، ولعل ما يترقبه المرشحين قيام المعنيين بوضع الاختبارات سواء مدراء شؤون تعليمية لفئة مدير مدرسة؛ أو مراقبين مراحل لفئة مدير مساعد؛ أو موجهين لفئة موجه ورؤساء الأقسام والمشرفين الفنيين، بتحديد إطار للاختبارات وتحديد المعارف والمهارات المطلوبة، وهو أمر ذو أهمية بالغة، حيث يسهم في تحقيق عدة فوائد:

أولاً: يضمن تحديد المحتوى توجيه الاختبار نحو المعرفة والمهارات الرئيسية المطلوبة، مما يعزز عمق وجودة التقييم.

ثانيًا: يمكن لتحديد المحتوى تحفيز المتقدمين لتركيز دراستهم على المفاهيم والمعارف الأساسية والمواضيع الرئيسية، مما يحسن أدائهم في الإختبار وأدائهم بالوظيفة بشكل عام.

ثالثاً: تمكن المتقدمين للاختبار وواضعوه من الاحتكام لها لهذا الايطار في حال التظلمات. وذلك لأن مواضع التربية والتعليم بها وجهات مختلفة والاجابات على الأسئلة يحتمل أكثر من إجابة وجميعها صحيح، لكن ما يعتبر صحيحاً ويستحق الدرجة هو ما يتبناه واضع الاختبار.

وعودة إلى السابق كان هناك تفاوت بين من يضع الاختبار فهناك تخصصات وضعت اطار ومناهج معتمدة يُعَدّ الاختبار في ضوئها، وتكون مما يجب على المتقدم معرفته، وهناك مواد أخرى اعتمد على الكم المفتوح الذي لا يحقق الإ المستوى الأدنى من مهارات التفكير “الحفظ”، فحرصت على أن يكون المتقدم حافظاً لا أكثر، فكثرت المصادر والتي في مجملها اجتهادات أشخاص من الميدان غير معتمدة بشكل رسمي ولا يمكن الإحتكام لها.

لذا هي دعوة إلى السيد وكيل الوزارة والسيد وكيل التعليم العام بأهمية تحديد أطر معتمدة بشكل رسمي يوضع الإختبار في ضوئها ويتم الاحتكام بناء عليها للمتقدمين لجميع الفئات مدير مدرسة ومدير مساعد وموجه فني ورئيس قسم ومشرف فني.

وفي الختام، يسهم هذا الإجراء في تحسين عمليات تقييم الأداء وتوفير فرص متكافئة لجميع المشاركين، مما يعزز الشفافية والعدالة في عمليات الاختبار الإلكتروني

عن moalem

شاهد أيضاً

هل التحول الرقمي ترفاً؟!
بقلم: أ.خالد عيد العتيبي

@khalid4edu هل لدى وزير التربية أو أي قيادي لوحة تحكم “Dashboard” تعرض إحصائيات ومؤشرات أداء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.